فتاوى اهل العلم والعرفان في قول صدق الله بعد قراءة القرآن
فتـاوى اهـل العـلم والعرفان في قول ’’ صدق الله... ,, بعد قراءة القرآن
--__--__--
--
بسم الله الرحمن الرحيم
--__---__--
--
--
الحمد لله والصلاة والسلام على خيرالانام سيدنا محمد وعلى آله ومن تبعهم باحسان
اما بعد
فهذه أقوال بعض العلماء السلفيين في مسألة قول- صدق الله العظيم- بعد الانتهاء من قراءة القرآن , جمعتها هنا ليطلع عليها الاخوة زوار الموقع عموما وزوار غرفة ,,دروس في أحكام التجويد’’ على البالتوك خصوصا ,في اطار مناقشة هذا الموضوع
ولعدم الاطالة اكتفيت بنقل ثلاثة أقوال لكل من : الامام العلامة الفقيه عبد العزيز ابن باز و
فضيلة العلامة امام السنة محمد الصالح العثيمين رحمهما الله تعالى وأيضا قول سماحة الامام بقية السلف صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى وأطال عمره , وكما ستلاحظون فقد ادرجت فقط مقدمة الفتوى وأحلت القارئ الى المصدر الأصلي لأسباب
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
--__---__----
--
-اخوكم// رضوان ابومقبل الاثري
--__---__----
--__---__----
--
-
فتوى صالح الفوزان حفظه الله
--__---__----
--
-
هل من الصواب أن يقول المسلم: "صدق الله العظيم" بعد قراءة القرآن وهل هي واردة؟
الجواب
لم يرد أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا أحدًا من صحابته أو السلف الصالح كانوا يلتزمون بهذه الكلمة بعد الانتهاء من تلاوة القرآن. فالتزامها دائمًا واعتبارها كأنها من أحكام التلاوة ومن لوازم تلاوة القرآن يعتبر بدعة ما أنزل به من سلطان. أما أن يقولها الإنسان في بعض الأحيان.... اظغط هنا للمزيد
فتوى الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله
السؤال :
إنني كثيرا ما أسمع من يقول : إن (صدق الله العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن بدعة ، وقال بعض الناس : إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى : {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} وكذلك قال لي بعض المثقفين : إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يوقف القارئ قال له : حسبك ، ولا يقول : صدق الله العظيم ، وسؤالي هو هل قول صدق الله العظيم جائز عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في هذا؟
إنني كثيرا ما أسمع من يقول : إن (صدق الله العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن بدعة ، وقال بعض الناس : إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى : {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} وكذلك قال لي بعض المثقفين : إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يوقف القارئ قال له : حسبك ، ولا يقول : صدق الله العظيم ، وسؤالي هو هل قول صدق الله العظيم جائز عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في هذا؟
الجواب
اعتياد الكثير من الناس أن يقولوا صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم وهذا لا أصل له ، ولا ينبغي اعتياده بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد قائله أنه سنة فينبغي ترك ذلك ، وأن لا يعتاده لعدم الدليل ، وأما قوله تعالى{قُلْ صَدَقَ اللَّهُ}
--__---__----
--__---__----
--
فتوى الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله
وقد فصل الشيخ رحمه الله في المسألة تفصيلا مطولا ومفيدا و بين فيه الامر تبيينا كماعودنا في باقي فتاواه رحمه الله
--__---__----
--
السؤال: تقف علي وعلى كثير من الناس أسئلة كثيرة فهل لكم أن تشرحوها لنا في برنامجكم نور على الدرب جزاكم الله عنا كل خير يسأل يا فضيلة الشيخ ويقول ما حكم قول صدق الله العظيم عند نهاية كل قراءة من القرآن الكريم.
الجواب
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين قبل الإجابة على هذا السؤال أود أن أبين ما ذكره أهل العلم قاطبة بأن العبادة لا بد فيها من شرطين أساسيين أحدهما الإخلاص لله عز وجل والثاني المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أما الإخلاص فمعناه أن لا يقصد الإنسان بعبادته ألا وجه الله والدارة الآخرة فلا يقصد جاهاً ولا مالاً ولا رئاسة ولا أن يمدح بين الناس بل لا يقصد ألا الله والدارة الآخرة فقط وأما الشرط الثاني فهو الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم بحيث لا يخرج عن شريعته لقول الله تعالى (وما أمروا ألا لعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء) وقوله تعالى (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) ولقوله تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم) وقول النبي صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمري ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه) ولقول النبي صلى الله عليه وسلم (من عمل عملاً ليس عليه امرنا فهو رد) فهذه النصوص النصية تدل على أنه لا بد لكل عمل يتقرب به الإنسان لله عز وجل بأن يكون مبيناً على الإخلاص. الإخلاص لله موافقاً لشريعة الله عز وجل ولا تتحقق الموافقة والمتابعة ألا بأن تكون العبادة موافقة للشرع في سببها وجنسها وقدرها وهيئتها و زمانها ومكانها....(لإكمال قراءة الفتوى
0 Comments:
Post a Comment
<< Home